الباب الرابع والعشرون في
أدواتِ الزَّرَّاعينَ، والقولِ فِي الزَّرعِ
وأسماءِ الحبوبِ
الجارَّةُ: الَّتِي تكربُ بها الأرضُ. والسكَّةُ الحديدةُ الَّتِي فِي الجارَّةِ، وبها يكونُ العملُ. وهيَ اللُّومةُ أيضاً. والنَّعلُ الخشبةُ القصيرةُ الَّتِي فِي طرفِ السكَّةِ. وهيَ البركُ أيضاً.
والقائدُ الخشبةُ الَّتِي أصلُها فِي النَّعلِ. واليدُ الخشبةُ الَّتِي يقبضُ عليْها صاحبُ الجارَّةِ. والنِّيرُ ما يوضعُ علىَ عنقي الثَّورينِ، فتشدُّ إليهِ الجارَّةُ، فارسيٌ معربٌ. ويُقالُ للجارَّةِ: الكلبُ أيضاً. ويُقالُ للعودينِ اللَّذينِ قدْ ركزا على النَّعلِ: القوسُ، وللعودِ الصَّغيرِ فوقَ هذينِ العودينِ: القلبُ.
والحضرُ يسمُّونَ جميعَ ذلكَ الفدانَ، والجمعُ فدنٌ. وقالَ أبو عمروٍ: الفدَّانُ، بالتَّشديدِ، البقرةُ الحارثةُ. قالَ أبو هلالٍ: هيَ لغةٌ شاميَّةٌ.
ويُقالُ للخشبةِ الَّتِي يسوَّى بها الأرضُ: المدمَّةُ. وقدْ دمَّتِ الأرضُ، فهي مدْمومةٌ. ودهِّكتْ تدهيكاً. ثمَّ يضربُ عليْها الكلالي، الواحدُ كلَّاءٌ، وهوَ المسنَّاتُ. وما بينَ كلِّ كلاءينِ مشارةٌ ودبرةِ، والجمعُ دبارٌ ومشاراتٌ، لأدنى العددِ. والكثيرةُ المشارُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute