والوَبَاعَةُ وأمُّ سُوَيْدٍ. والعِجَانُ اخطُّ بينَ الإستِ والخُصيةِ. وبين الإسْتِ إِلَى فرجِ المرأة يُسمَّى العَضْرَطَ وأعلاها شَرْجُها.
فَرْجُ المرأةِ
يُسَمَّى القُبُلَ، والجمْعُ قِبَلَةٌ، والفَرْجَ والرَّكْبَ. والرَّكبَ فِي الأصلِ اسمٌ لأصلِ الفخذِ الَّذِي عليه لحمُ الفرجِ منَ الرجلِ والمرأةِ. ثمَّ كثُرَ ذلك حَتَّى سُمِّيَ فرجُ المراةِ رَكْباً. هكَذَا قال أبو بكرٍ. وقال الأصمعيُّ: الرَّكْبُ ما انحدرَ منَ البطنِ، وصارَ على العظمِ، وقد ذكرناه.
والبَظْرُ ما تَقطعُهُ الخاتنةُ. وبُظارةُ الشاةِ الهُنَيَّةُ فِي طرفِ حُيائِها. والبُظارةُ أيضاً النّاتئُ فِي الشَّفَةِ العُليا إِذَا كان مُفرِطاً، والرجلُ أبْظَرُ.
والعَفَلُ فِي الرجلِ ورمٌ فِي الدُّبْرِ، وفي المرأةِ غِلَظٌ يكونُ فِي الرَّحِمِ، وكذلكَ فِي الدَّوابِّ.
والحِرُ، والجمعُ أَحْرَاحٌ لأن أصلُهُ حِرْحٌ. والحياءُ.
فإذا كانَ ناتئاً فهوَ الكَعْثَبُ. فإذا كانَ مُكْتَنِزَاً فهوَ الأخْثَمُ، وإِذَا كانَ مُشْرِفَاً فهوَ الحَزَابِيَّةُ.
ولهُ الإسْكَتانِ، وهما ناحِيَتاهُ عن يمينٍ وشمالٍ. والأشعرانِ مِمَّا يلي الشُّفْرينِ منْ مُنبِتِ الشعرِ خاصةً. ويُقالُ للشعرِ هناك: الإسْبُ. والقُرْنَتانِ رأسا الرَّحِمِ اللذانِ يقعُ فيهِما. والكَيْنُ داخلُ الفرجِ. والعُذْرَةُ معروفةٌ، وأصلُها منَ الضّيقِ. ومنهُ قيل: تَعذَّرَ عليَّ الشَّيءَ، أي ضاقَ.
ويُقالُ: باتَتِ المرأةُ بليلةٍ شَيْباءَ، إِذَا اقتضَّهَا زوجُها، وباتتْ بليلةٍ حُرّةٍ إِذَا لم يقفتضّها، بالإضافة في الكَلِمَتينِ.
ومن الفروجِ الأمَقُّ، وهو الطويلُ الإسْكَتَيْنِ، الصغيرُ الرَّكْبِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute