الباب السادس والعشرون في
صفاتِ العنبِ وذكرِ الخمرِ والفاكهةِ
يُقالُ لشجرتهِ: الكرمةُ، والجمعُ كرمٌ وكرومٌ. والجفنةُ الكرمةُ. ويُقالُ: الجفنةُ. بفتحتينِ. ويُقالُ للقضيبِ منْها: الحبلةُ. وقيلَ: الحبلةُ أصلُ الكرمةِ. والقضيبُ: السَّرغُ، معجمةُ الغينِ، والجمعُ سروغٌ. هَذَا عَنْ أبي عمرَ، عَنْ ثعلبٍ. وقالَ أبو بكرٍ: السَّرعُ، غيرُ معجمةٍ، القضيبُ منْ قضبانِ الكرمِ.
وفي القضيبِ الأبنةُ. والجمعُ أبنٌ، وهيَ العقدُ الَّتِي تكونُ فيهِ.
فإذَا أخرجَ القضيبُ ورقهُ قيلَ: قدْ أطلعَ. فإذَا أظهرَ حملهُ قيلَ: قدْ أحثَرَ وحثرَ فإذَا صارَ حصرماً قيلَ: قدْ حصرمَ. ويُقالُ للحصرمِ: الكحبُ، الواحدةُ كحبةٌ. فإذَا اسودَّ نصفُ حبِّهِ قيلَ: قدْ شطَّرَ تشطيراً. فإذا اسودَّتِ الحبِّةُ إِلاَّ دونَ نصفِهَا قيلَ: قدْ حلقمَ يحلقمُ. فإذَا اسودَّ بعضُ حبِّهِ قيلَ: قدْ أوشمَ إيشاماً. ولَا يُقالُ للعنبِ الأبيضِ أوشمَ. فإذَا فشَا فيهِ الإيشامُ قيلَ: قدْ أطعمَ. فإذَا أدركَ غايةَ الإدراكِ قيلَ: قدْ أينعَ وينعَ، وطابَ.
والعنقودُ معروفٌ ما دامَ عليهِ حبُّهُ. فإذَا أكلَ حبُّهُ فهوَ شمراخٌ. ويُقالُ لمعلَّقِ الحبِّ منَ الشِّمراخِ: القمعُ.
وتقولُ إِذَا جنيَ: قُطفِ قطافاً، بالكسرِ. فإذَا يبسَ فهوَ الزَّبيبُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute