والعُدْواءُ البُعْدُ. والطَّرَحُ: البعيدُ. قال الشاعر:
وتُرَى نَارُهُ مِنْ نَاءٍ طَرَحْ
والغَوْلُ: البُعدُ. وقد ماطَ، إِذَا بَعُدَ، مَيطاً. والنَّوى مؤنَّثَةٌ البُعْدُ. ويُقالُ: نَوَىً قَذَفٌ، ونيَّةٌ قَذَفٌ، أي بعيدةٌ. والنَّوى: الدارُ أيضاً، يُقالُ: شطَّتْ نَواهُ، أي بعُدَتْ دارُهُ، وانْتَوَتْ، أي بعُدَتْ. ومكانٌ سحيقٌ، أي بعيدٌ، وفي كتابِ اللهِ تعالى: {أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}.
ذكر الوَعْدِ والإنْجَازِ
وَعَدَ يَعِدُ. وهوَ الوعدُ والميعادُ والموعودُ، والمَوعِدُ، ويُجمَعُ مواعيدَ. وهو الوَأْيُ، وقد وأى يَئِي، وَزْنُهُ يَعِي، إِذَا وعدَ. وصَدَقَ الوعدَ، وأنجزَهُ.
ذكرُ دَفْعِ الحَقِّ والمَطْلِ
مَطَلَهُ، ولَوَاهُ لَيَّاً ولَيَّاناً، ومَعَكَهُ، والمَعِكُ: المُطَوْلُ. قالَ زُهَيرٌ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute