فإذا ارتفعَ عنْ ذلكَ فهوَ الالتبَاطُ، مرَّ يلتبطُ. فإذا لمْ يدعْ جهداً قيلَ: قدْ تشفَّرَ تشفُّراً.
فإذا رقَّقَ المشيَ قيلَ: مشَى مشياً رقاقاً. فإذا مرَّ مرّاً خفيفاً قيلَ: ملعَ يملعُ ملعاً.
والنَّصبُ دوامُ السَّيرِ. يُقالُ: نصبَ القومُ يومهُم، وهوَ أنْ يدومَ سيرهمْ فِي سرعةٍ، وهوَ بينَ العدوِ والسَّيرِ.
والزَّفيفُ فوقَ الذَّميل، ودونَ الرَّفيعِ. والرَّفيعُ المَشيُ الوساعُ. وقدْ زفَّ يزفُّ، وفي القرآنِ: {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ} والوخدُ أنْ يرميَ بقوائمهِ، كأنَّهُ يزجُّ بها. وخدَ وخداً ووخداناً، وخوَّدَ تخويداً، إِذَا ارتفعَ عنِ العنقِ حَتَّى يهتزَّ فِي السَّيرِ. والتَّهوُّسُ مشيُ المثقلِ فِي الأرضِ اللَّيِّنةِ، مرَّ يتهوَّسُ. ومرَّ ينألُ نألاً كذلكَ. والرَّسيمُ فوقَ الذَّميلِ رسمَ يرسمُ رسيماً.
ومنْ سيرِهَا
النَّعيبُ، نعبتْ تنعبُ نعيباً ونعباً. والعسجُ والوسجُ، وعسجَ ووسجَ، وهوَ سيرٌ صالحٌ. والألُّ مشيٌ متداركٌ سريعٌ. ألَّ يؤلُّ. والامتِلالُ مرٌّ سهلٌ سريعٌ، والتَّغيُّفُ أَنْ يتثنَّى بينَ اللِّينِ والسُّبُوطةِ إِذَا سارَ. والخنافُ أنْ يمشيَ فِي أحدِ شقَّيهِ، وأنْ يرفعَ يديْه فيهويَ بهمَا إلىَ
وحشيِّهمَا. ويُقالُ: وضعَ البَعيرُ وضعاً، وهوَ دونَ الشَّديدِ، وأوضعتهُ أنَا إيضاعاً. وفي القرآنِ: {ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ}، استعارهُ للنَّاسِ. ووجفَ البعيرُ وجيفاً، وأوجفتهُ إيجافاً. ونصصتُ البعيرَ، أنصُّهُ نصاً، ولا يكونُ: فعلَ البعيرُ. والتَّبغيلُ منَ السَّيرِ صالحهُ، وهوَ أنْ يسيرَ سيرَ البغلِ، وقدْ بغَّلَ تبغيلاً. والمناقلةُ أنْ يعدوَ فِي الحجارةِ فيضعَ رجليهِ فِي موضعٍ ليسَ فيهِ حجارةٌ.
والمواهقةُ المسايرةُ. مرَّا يتواهقانِ، أيْ يتسايرانِ، ويُقالُ: طرَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute