قَالَتْ لَهُ: وَرْيَاً! إِذَا تَنَحْنَحْ
والسطيحُ المُلقى على قفاهُ منَ الزَّمانةِ. والفُواقُ معروفٌ، والبُوالُ أنْ لا ينقطِعَ البولُ. والذَّرَبُ الإسهالُ. والعَقْلُ القولَنْجُ. ومِثلُهُ الحِصْرُ. والنِّقرِسُ. وللنَّقرسِ مُوضعانِ، يُقالُ: رجلٌ نِقرِسٌ، فَطِنٌ حاذقٌ، والنِّقرِسُ هَذَا الداءُ المعروفُ.
والشَّوْصَةُ عربيَّةٌ معروفةٌ، وهوَ من قولِهمْ: شُصْتُ الشَّيءَ، إِذَا نَصَبْتَهُ وزعزعْتَهُ بيدِكَ، وذلكَ أنَّها تُزعزِعُ القلبَ: وشُصْتُ الشَّيءَ: إِذَا دَلَكْتَهُ بيدِكَ، مثلُ مُصْتُهُ، وقال أبو حاتمٍ: هيَ من قولِكَ شاصَ فاهُ بالمِسواكِ، كأنَّهُ يطعنُ فيهِ، وذلكَ أنَّ صاحبَها يجدُ فِي جَنْبِهِ كالوَخْزِ.
والفالِجُ واللَّقوَةُ معروفانِ، فُلِجَ الرجلُ، ولُقِيَ. والفالجُ مصدرٌ، ونحوُهُ العاقِبَةُ والعافيةُ، وأما
اللِّقوةُ بالكسرِ، فالعُقابُ. والحَلأُ، مقصورٌ مهموزٌ، ما يخرجُ على شَفَةِ الإنسانِ غِبَّ الحمَّى، حَلِئَ يحلأُ حَلأً. والنَّيْدُلانُ الكابوسُ. والمُؤْدَنُ النَّاقصُ عُضْوٌ من أعضائِهِ، وفي الحديثِ: مُؤْدَنُ اليَدِ أي ناقصُها، ويُقالُ للرجلِ إِذَا حَكَّ الجَرَبُ ونحوَهُ فالتَذَّ بذلكَ: إنَّهُ لَيَتَشَارُّ إِلَى ذلكَ، وهوَ يَتَشارُّ إِلَى ذمِّكَ، أي يلتَذُّ بهِ.
ذكرُ الشِّجَاجِ
فأوَّلُ الشِّجَاجِ الحَارِصَةُ، وهيَ الَّتِي تحرِصُ الجِلدَ، أي تَشُقُّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute