للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالُوا: واللَّديغُ يُعادُّهُ السَّمُّ، قَالُوا: هوَ منَ العِدَادِ، أي يأتينِي فِي وقتٍ معلومٍ أعُدُّهُ وأعرِفُهُ.

والذَّمِيْمُ ما يخرجُ منَ الأنفِ إِذَا عُصِرَ، والسَّلَعُ البَرَصُ، رجلٌ أسْلَعٌ، وقد سَلِعَ. والبَهَقُ معروفٌ. واليَرَقانُ والأرَقانُ، رجلٌ مأْرُوقٌ ومَيرُوقٌ. وهي الحُمَّى والوَعْكُ وأُمُّ مِلْدَمٍ. والنَّدْبُ أثرٌ يكونُ فِي الوجهِ وغيرِهِ منَ البدَنِ. قالَ ذو الرُّمَّةِ:

مَلسَاءُ لَيْسَ بِها خالٌ ولاَ نَدَبُ

والحَزَازُ الهِبْريَّةُ تكونُ فِي الرَّأسِ، والشَّرَى حُمرةٌ تظهرُ فِي الجِلدِ، والدُّبَيْلَةُ اجتماعُ الدَّاءِ فِي البطنِ. وأصلُ الدَّبْلِ الاجتماعُ، والنُّحَازُ السُّعالُ. والبُهْرُ ارْتِفَاعُ النَّفَسِ، بَهَرَهُ الصُّعودُ فِي الجبلِ والدَّرجةِ. ومثلُهُ الرَّبْوُ. والوَرَبُ فسادُ الجوفِ. وَرِبَ يَوْرَبُ، وهو وَرِبٌ. وكذلكَ الوَرْيُ، وراهُ يَريْهِ، وفي الحديثِ عن النَّبيِّ، صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوفُ أحَدِكُمْ قَيْحَاً حَتَّى يَرِيَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَمْتَلِئَ شِعْرَاً. وقالَ الرَّاجزُ:

<<  <   >  >>