والغرالةُ الرِّيشةُ البيضاءُ الَّتِي فِي جانبِ ذنبِ الحمامةِ، وهُما غرالتانِ.
أصواتُ الطَّيرِ وغيرهَا
هدَر الحمامُ هديراً. وهدلَ هديلاً. وقيلَ: الهديلُ للبرِّيِّ، والهديرُ للأهليِّ. وصاءَ الفرخُ، يصيءُ صئيّاً وصئيّاً، بالفتحِ والكسرِ.
وزقَا الدِّيكُ، يزقُو زقاءٌ، وصرخَ صراخاً، وصقَع صقيعاً، وصدحَ صديحاً، وقوقأتِ الدَّجاجةُ، وقوقتْ تهمزُ ولا تُهمَزُ.
ونعبَ الغرابُ نعيباً، ونعقَ نعيقاً. ولا يُقالُ نغقَ. إِلاَّ قليلاً. إنَّما يُقالُ: نغقَ الرَّاعِي بالغنمِ. فإذا أسنَّ وغلظَ صوتهُ، قيلَ: شحجَ شحيجاً وشحاجاً.
والزِّمارُ صوتُ الأنْثى منَ النَّعامِ، والعرارُ صوتُ الذَّكرِ منْها. تقولُ: عرَّ الظَّليمُ، يعرُّ عراراً، وزمرتِ النعامةُ، تزمرُ زماراً.
وهوَ طنينُ الذُّبابُ، وقصيصُ الجندبِ، وقصُّهُ سواءٌ، وهوَ صوتُ جناحيهِ. وصرصَر البازِي صرصرةٌ. والكشيشُ صوتُ جلدِ الحيَّةِ. كشَّ كشيشاً، إِذَا احتكَّ بعضهُ ببعضٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute