للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتقولُ. أَتْأَرْتُ الرَّجلُ بَصرِي، إِذَا أتْبَعْتَهُ إيَّاهُ.

والتَّقديحُ والتَّدنيقُ والتَّحجيلُ غُؤَورها. قدَّحَتْ ودنَّقََتْ وحجَّلَتْ.

وإذا طرحَتِ العينُ الرَّمَصَ قيلَ: قَذَتْ. فإذا صارَ فيها الرَّمَصُ قيلَ: قَذِيَتْ، فإذا ألقيتَهُ فيها قيلَ: أقْذيْتُها وإِذَا أخْرَجْتَهُ منها قيلَ: قِذَّيْتُها.

والعَشا ضَعْفُ البَصَرِ، وأنْ لا يُبْصِرَ باللَّيلِ. رجلٌ أعْشَى، وامرأةٌ عَشْوَاءُ.

والغَمصاءُ الكثيرةُ الغَمَصِ. والغمصُ والرَّمَصُ واحدٌ، وهو ما يظهرُ فيها منَ القَذى. قال أبو عُبَيْدَةَ: الرَّطْبُ الغَمَصُ، واليابسُ الرَّمَصُ.

والمَلحاءُ الشَّديدةُ بياضِ الحدقةِ.

والعَمياءُ معروفةٌ.

قال أبو عُبَيْدَةَ: والجَّهْراءُ الَّتِي لا تُبْصِرُ فِي الشَّمسِ.

فصلٌ فِي ذِكرِ الأَنْفِ

يُقالُ للأنْفِ: المَرْسِنُ والمَعْطِسُ والعِرْنِيْنُ والخُرْطُومُ.

وقَصَبَتُهُ: عَظْمُهُ مِن أعلاهُ.

والمارِنُ: ما لاَنَ من أسفلِهِ.

والحاجزُ بينَ المَنْخِرَيْنِ: الوَتَرَةُ.

والخِنابتانِ: ما عن يمينِ الأرنبةِ وشمالِها.

والرَّوثةُ والأرْنَبَةُ والعَرْتَمَةُ: مُقَدَّمُ الأنفِ.

والنُّقْرَةُ الَّتِي تكونُ فوقَ الأنفِ حِثْرِمَةٌ. وقَالُوا: هي النقْرَةُ الَّتِي تحَت الأنفِ.

ويُقالُ للأنفِ: المَخَنَّةُ، وللمَنْخِرِ: النَّخَرَةُ.

وما كانَ منَ الأنفِ بينَ العظمِ واللَّحمِ فهوَ الغُضروفُ.

والخَياشِيمُ عِظامٌ رِقاقٌ فِي داخلِهِ، الواحدُ خيشومٌ. ثمَّ سُمِّيَ الأنفُ خَيْشُوماً.

<<  <   >  >>