الأسنانِ وبريقُها. والشَّنَبُ بَرْدُها وعُذُوبةُ مَذَاقِها. رجلٌ أشْنَبُ، وامرأةٌ شَنْبَاءُ. والفَلَجُ تباعُدُ ما بينَ الثِّنيَّتيْنِ، وإنْ تَدانَتْ أُصولُهُما. والرَّتَلُ دُونَ الفَلَجِ. وقَالُوا: الرَّتَلُ حُسْنُ تركيبِها واسْتِواءُ نِبْتَيِها. والفَرَقُ تَباعُدُ ما بينَ الثِّنيَّتيْنِ خاصَّةً، رجلٌ أفْرَقُ، وامرأةٌ فَرْقَاءُ.
فصلٌ فِي صِفَةِ الفَمِ
الضَّجَمُ ميلٌ فِي الفمِ. والضَّزَزُ لُزُوزُ الحنكِ الأعلى بالحنكِ الأسفلِ. والفَقَمُ هوَ أنْ يَضُمَّ الرَّجلُ فاهُ، فتتقدَّمُ ثناياهُ السُّفلَى، فلَمْ تقعِ العُليا علَيْها. والذَّوَطُ قِصَرُ الذَّقَنِ.
يُقالُ فِي هَذَا كُلِّهِِ للذَّكَرِ (أَفْعَلُ)، وللأُنثى (فَعْلاَءُ).
وامرأةٌ رَشُوفٌ: طيِّبةُ رائحةِ الفمِ. فأمَّا البَهْنَانةُ فالطَّيِّبةُ رائحةِ البَدَنِ والأعْطاف.
ذِكْرُ ما فِي الفَمِ
قَدْ ذَكَرْنا الأسنانَ. وفي الفمِ بعدَ ذلكَ العَصْبُ وهو ما يَبِسَ على الشَّفتينِ والأسنانِ منَ الرِّيقِ
عندَ العطشِ والخوفِ، وقد عَصَبَ الرِّيقُ فاهُ. وهوَ الطَّلْوانُ أيضاً، وقدْ طَلِيَ فمُهُ يَطْلَى طَلَى. وهوَ الطُّرامةُ والدُّاويةُ أيضاً. والبُصاقُ والبُزاقُ. بالزَّاي والصَّادِ، لا يُقالُ بالسِّينِ. ويُقالُ لقطعةٍ منَ الرِّيقِ: ريقةٌ. واللُّعابُ، لَعَبَ الصَّبيُّ يلعبُ. ويُقالُ لِلُّعابِ: السُّعبُوبُ، ويُقالُ لِما يتمدَّدُ منَ العَسَلِ وما أشبهَهُ إِذَا أخذْتَهُ بإصبعِكَ السَّعابيبُ، قيلَ واحدُها سُعْبوبٌ، وقيلَ: لا واحدَ لَها. والمَرْغُ اللُّعابُ. والخُلوفُ تَغيُّرُ رائحةِ الفمِ، خَلَفَ يَخْلُفُ خُلُوفاً. ويُقالُ: ضَبَّ فَمُهُ، يَضِبُّ، إِذَا تَحَلَّبَ. وذَبَّ يَذِبُّ، إِذَا يبسَ منَ العطشِ.
والنِّطَعُ موضعُ النَّقرةِ الَّتِي فِي أعلَى الفمِ، وفلانٌ يَتَنَطَّعُ، إِذَا تكلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute