وَبِيَعٌ}. والكلمةُ الأعجميَّةُ إِذَا عرِّبتْ فهيَ عربيَّةٌ، لأنَّ العربَّي إِذَا تكلَّم بها معرَّبةٌ لمْ يقلْ إنَّهُ يتكلَّمُ بالعجميَّةِ. ويُقالُ للبيعةِ الفهرُ.
ويُقالُ لمكانٍ يكسحُ فِي طريقٍ أوْ فناءٍ يجلسُ فيهِ الرَّجلُ: الكسيحةُ، وفي حديثِ جريرٍ أنَّه كانَ يجلسُ فِي كسيحةٍ لهُ بعدَ صلاةِ الغداةِ، فلا يتكلَّمُ حَتَّى تطلعَ الشَّمسُ.
ويُقالُ: انهدمَ البناءُ، واستهدمَ وانقضَّ. وأمَّا الكثيبُ فانقاضَ. وتداعى البناءُ، إِذَا انهدمَ.
واسترمَّتِ الدَّاُر: احتاجتْ إِلَى مرمَّةِ. وقدْ رممتُها. والهدمُ مصدرُ هدمتُ. والهدمُ المهدومُ.
والآجرُّ، بتشديدِ الرَّاءِ وتخفيِفها، وهوَ القرمدُ، روميُّ معرَّبٌ. والكلسُ الصَّاروجُ. وقدْ كلستُ البيتَ، وهوَ مكلوسٌ. والجيَّارُ الصَّاروجُ أيضاً: وحوضٌ مجَّيرٌ. والآجرٌّ القائمُ بعضهُ على بعضٍ، والسَّميطُ، وهوَ بالفارسيَّةِ البراستقُ.
قالَ أبُو عبيدٍ: بيتٌ معرَّسٌ، بالسِّينِ، عملَ لهُ عرسٌ، وهوَ حائطٌ بينَ حائطي البيتِ، لا يبلغُ بهِ أقصاهُ، ثمَّ يوضعُ الجائزُ فِي طرفِ العرسِ الدَّاخلِ إِلَى أقصى البيتِ. فمَا كانَ تحتَ الجائزِ فهوَ المخدعُ، وما كانَ بينَ الحائطينِ فهوَ السَّهوةُ. وزافرةُ البناءِ ركنُهُ، والجمعُ زوافرٌ. والدكَّانُ عربيٌّ، وهوَ منْ قولهمْ دككتُ الأرضَ، إِذَا سوَّيتها. وفي القرآنِ: {جَعَلَهُ دَكّاً}.
ومنَ الأبنيةِ الحمَّامُ. وهوَ منْ قولهمْ: حمَّمتُ الشَّيء تحميماً،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute