والقطميرُ السَّحاءةُ الَّتِي تكونُ عليْها، وهيَ الغرقئةُ. وكذلكَ غرقئةُ البيضةِ، وهيَ الجلدةُ اليضاءُ الرَّقيقةُ الَّتِي تكونُ تحتَ قشرِها.
ويُقالُ: نواةٌ ونوىً، مثلُ حصاةٍ وحصىً. والنَّوىَ يكتبُ بالياءِ، لأنَّكَ تقولُ فِي جمعهِ: نوياتٌ. وتقولُ: نويتُ النَّوى، إِذَا ألقيتهُ بعدَ أكلِ تمرهِ. ويُقالُ: أنويتُ النَّوَى أيضاً. قالَ الرَّاجزُ:
ويأكلُ التَّمرَ، ولا ينوِي النَّوى
ونخلٌ منبِّقٌ: مسطَّرٌ. والفاخرُ منَ البسرِ مَا عظمَ ولا نوَى فيهِ.
ومنْ صفاتِ النَّخلِ نخلةٌ رقلةٌ، إِذَا كانتْ طويلةً. والسَّحوقُ: الطَّويلُ منَ النَّخلِ، والجمعُ سحقٌ. وجمعُ الرَّقلةِ رقالُ ورقلٌ. ويُقالُ للنَّخلةِ الطَّويلةِ أيضاً: عيدانةٌ، والجمعُ عيدانٌ. ويُقالُ لهَا: الطَّريقُ أيضاً.
والأشاءُ، الواحدةُ أشاءةٌ، وهيَ النَّخلُ الضِّعافُ. وقَالُوا: هيَ الَّتِي لَا تحملُ. وقيلَ: هيَ الَّتِي تنبتُ منَ الثَّرى منْ غيرِ غراسٍ. وهوَ الَّذِي يُقالُ بالفارسيَّةِ: خذرَه.
ويُقالُ للنَّخلةِ القصيرةِ: جعلهٌ، والجمعُ جعلٌ.
والبعلُ منَ النَّخلِ الَّذِي يشربُ بعروقهِ، ويستغنِي عنِ المطرِ والسَّقيِ. ونخلةٌ عشَّةٌ إِذَا عطشتْ، فقصُرَ سعفُها، واصفرَّ خوصُها. قالَ جريرٌ:
ومَا شجراتُ عيصكَ فِي قريشٍ ... بعشَّاتِ الفروعِ ولاَ ضواحِي
وصنبرَتِ النَّخلةُ، إِذَا دقَّتْ منْ أسفلِهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute