والحصلُ البلحُ قبلَ أنْ يشتدَّ، الواحدةُ حصلةٌ. والسَّدَى، الواحدةُ سداةٌ، البلحُ الذَّاوِي.
فإذَا فرغَ النَّاسُ منَ اللِّقاحِ قيلَ: قدْ جبُّوا. وهوَ زمنُ الجبابِ.
فإذَا ركبَ النَّخلةَ الغبارُ فهوَ الفغَا. وقدْ أفغتِ النَّخلةُ.
فإذَا تغيَّرتِ البسرةُ قيلَ: هَذِهِ شقحةٌ قدْ بدتْ. وقدْ أشقحَ النَّخْلُ. والبسرُ فِي تلكِ الحالِ أقبحُ مَا يكونُ. ولهذَا قيلَ: قبيحٌ شقيحٌ. فإذَا طهرَتِ الحمرةُ والصُّفرةُ قيلَ: قدْ ظهرَ الزَّهوُ. فإذَا بدَا نقطٌ منَ الإرطابِ قيلَ: وكّتتْ، فهيَ موكَّتةٌ. فإذَا أتاهَا التَّوكيتُ منْ قبلِ ذنبِها فهيَ مذنِّبةٌ وتذنوبٌ. فإذَا دخلَها الإرطابُ وهيَ صلبةٌ، ولمْ تنهضِمْ، فهيَ جمسةٌ. فإذا لانتْ فهيَ ثعدةٌ معدةٌ. فإذَا جرَى الإرطابُ فِيها كلِّها فهيَ المنسبتةُ.
والكرابةُ والجرامةُ ما يبقَى فِي النَّخلِ بعدَ الصِّرامِ. تكرَّبَ الرَّجلُ، إِذَا طلبَ ذلكَ. والقابُّ منَ التَّمرِ اليابسُ. وقدْ قبَّ. والشَّملُ ما يبقَى فِي النَّخلِ منَ الرُّطبِ أيضاً.
والعطيلُ الشِّمراخُ منْ طلعِ الفحَّالِ.
فإذَا تلوَّنَ البُسرُ قِيلَ: اشْكَالَّ. وهُوَ خَلَالٌ، وَبَلحٌ مَادَامَ خُضْراً ورَوَّسَ البُسْرُ يُرَوِّسَ، إِذَا أَرْطَبَ منْ قبلَ رأسهِ، وهوَ مروِّسٌ، وليسَ ذلكَ بالجيِّدِ.
فإذَا بلغَ الإرطابُ نصفهُ قيلَ: نصَّفَ ينصِّفُ، وهيَ منصِّفةٌ. وجزَّعتْ وهيَ مجزِّعةٌ. واشتقاقُها منْ قولهِمْ: الجزعُ الحبلَ والعصَا إِذَا انقطعَا بنصفينِ. فإذَا صارَ كلُّهُ رُطباً قيلَ: حلقنَ يحلقنُ، وهيَ حلقانةٌ.
وفي البسرةِ القمعُ، مكسورةُ القافِ، والميمُ مفتوحةٌ. ويُقالُ لهُ: الثُّفروقُ. وقيلَ: الثُّفروقُ ما يدخلُ منَ القمعِ فِي رأسِ البسرةِ.
وفِيها العجمةُ، وهيَ النَّواةُ، والجمعُ عجمٌ، ولا تسكَّنُ الجيمُ فِي ذلكَ. وفي النِّواةِ النَّقيرُ، وهيَ النُّقرةُ الَّتِي فِي ظهرهَا. والفتيلُ الشَّقُّ الَّذِي فِيها، وقيلَ: الفتيلُ مَا فِي شقِّ النَّواةِ. وهذاَ أصحُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute