وقيلَ: بلْ هيَ القَصَبَةُ أو العُودُ الَّذِي تُجعَلُ عليهِ اللَّحْمَةُ، وينسجُ منهُ، وقيلَ: بَل الوشيعُ ضربٌ مِنَ البرُودِ الموشَّيةِ، وإنَّما سميتْ وشيعاً لأنَّها تنسجُ منَ الوشيعِ. والحفُّ، بفتحِ الحاء وكسرِها، عربيُّ معروفٌ.
والصِّيصيَّةُ: الشوكَةُ الَّتِي يمرُّها الحاِئكُ على الثّوبِ. قالَ دريْدُ بْنُ الصِّمَّةِ.
نظرتُ إليهِ والرماحُ تنوشهُ ... كوقعِ الصَّياصي فِي النسيجِ الممدَّدِ
والأوْرِاعُ: القصباتُ الَّتِي يسدَّى عليْها، الواحدةُ ورعةٌ. والمحالُ: الخشبةُ الَّتِي لها طرفانِ. . . ويُقالُ للدقيقِ الَّذِي يسقى بهِ الثوبُ: البتُّ. ويُقالُ: دمحقتُ الثوبَ، إِذَا سقيتهُ. والدمحوقُ: الدَّقيق الَّذِي يسقى بهِ. والقرينانِ: الخشبتانِ الغليظتانِ فِي أسفلِ الثَّوب، يشدُّ بهما الحبلُ الطويلُ. وقالَ بعضهمْ: الصوفةُ أو القطنةُ الَّتِي تجعلُ فِي رأسِ الوشيعةِ لكيْ تحبسَ اللحمةَ أَلاَّ تخرجَ إِلاَّ بقدرِ البوهةِ. فجعلَ الوشيعةِ الملحمةَ، وهيَ بالفارسيَّة مكو. وقالَ بعضُ العربِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute