تقولُ العربُ لكلِّ شيءٍ منْ البسطِ: عبقريٌّ. ويُقالُ: عبقرٌ أرضٌ يعملُ فيها الوشيُ، فنسبَ إليها كلُّ شيءٍ جيِّدٍ. ويُقالُ للممدوحِ منَ الرجالِ: عبقريّ. وفي الحديثِ: فلمْ أرَ عبقرياً يفري فريَّه. والنمارقُ الوسائدُ، الواحدُ نمرقهٌ. وفي القرآنِ {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ}. والوسادةُ وهي المخدَّةُ، والجمعُ وسائدُ ووسادٌ. والجمعُ وسدٌ. وقدْ توسدتُ، ووسدتُ غيريِ. والمخدَّة، بكسرِ الميمِ، والجمعُ مخادُّ، مشتقَّةٌ من الخدِّ، معروفةٌ. والمصدغةُ مثلها، والجمعُ مصادغُ، مشتقَّةٌ منَ الصدغِ، ولا يكونُ منهما فعلٌ. ويُقالُ للمخدَّة إِذَا كانتْ منْ أدمٍ: محسبةٌ، والجمعُ محاسبُ، وهوَ شيءٌ يطرحُ على ظهرِ الفراشِ، عن أبي بكرِ، والمرفقةُ، والجمعُ مرافقُ، وقد أرتفقَ الرجلُ. وفي القرآنِ: {وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً}. والمسورةُ، والجمعُ مساورُ، ولا يكونُ منها فعلٌ، وهوَ منْ قولهمْ: تسورتُ، أيْ ارتفعتُ. وفي القرآنِ: {إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ}. والمسندُ: ما استندت إليهِ منْ شيءٍ. والسدالُ: السترُ. والخدرُ: ثوبٌ يمدُّ فِي
عرضِ الخباءِ تكونُ فيهِ الجاريةُ. ثمَّ كثرَ فِي كلامهمْ حَتَّى صارَ كلُّ شيءٍ واراكَ خدراً. والمقرمة، والجمعُ مقارمُ، وهوَ الَّذِي يغطَّى بهِ الفراشُ، وأصلهُ منَ السترِ، ويسمَّى السترُ القرامَ.
والكلَّة، والجمعُ كللٌ، معروفةٌ. ولا يكونُ منها فعلٌ.
والحجلةُ، والجمعُ القليلُ حجلاتٌ، فإذا كثرتْ فهيَ الحجالُ، والأرائكُ، والواحدةُ أريكةٌ، وهيَ الأسرَّةُ فِي الحجالِ. وكذلكَ فسِّرَ فِي التنزيلِ: {مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute