أيْ مأشورة. ويُقالُ للَّذي يسقطُ منْها عندَ النَّشرِ النُّشارةُ. والمثقبُ الَّذِي يثقبُ بهِ، والجمعُ مثاقبُ. والمحكَّةُ الَّتِي يحكُّ بها، والجمعُ محاكُّ. ويُقالُ: نحتَ الخشبةَ ينحتُها نحتاً. واسمُ ما يسقطُ منهُ النحاتةُ. وشذَّبتُ الجذعَ تشذيباً، إِذَا أصلحتهُ، وألقيتَ ما عليهِ منَ الكربِ. واسمُ ما يشذَّبُ بهِ المشذبُ. والمقلعُ: الَّذِي يقلعُ بهِ المساميرُ. وأمَّا الَّذِي تحذفُ بهِ الحجارةُ فهوَ القلاَّعةُ. وقالَ أبُو بكِر ابنُ دريدٍ: هوَ المقلاعُ. والمقلعُ الفأسُ الكبيرةُ. والمسفنُ: الَّذِي يسفنُ بهِ وجهُ الخشبةِ ويزيَّنُ. ومعهمْ آلةٌ يحلَّقونَ بها عَلى الخشبةِ، يسمُّونها تنتنةً، وليسَ بعربيَّةٍ. والمحفرُ: الَّذِي يحفرُ بهِ الخشبةُ، والجمعُ محافرُ. والكرزينُ الفأسُ الَّتِي يعضدُ بها الشَّجرُ. والكُوسُ خشبةٌ مثلَّثةٌ يسوِّي بها النَّجَّارُ تربيعَ الخشبِ، فارسيٌّ معرَّبٌ. وقدْ اشتقَّ منهُ فعلٌ فقيلَ: كاسَ الفرسُ، يكوسُ، إِذَا ضربتْ إحدَى قوائمهِ فوقفَ على ثلاثٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute