ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ}.
والجفنةُ، والجمعُ جفانٌ. وأدْنى العددِ جفناتٌ.
والمحرضةُ الأشناندانُ، والجمعُ محارضُ. ويُقالُ للأشنانِ الحرضُ. والتَّورُ إناءٌ تجعلُ فيهِ المحرضةُ، والجمعُ أتوارٌ. والتَّورُ أيضاً القوَّادُ. والمهدُ معروفٌ، والجمعُ مهودٌ.
والمهدُ، بالضَّمِّ: الَّذِي يُقالُ بالفارسيَّةُ كاهره. ويُقالُ للمهدِ: المنزُّ لكثرةِ تحرُّكهِ. والنَّزُّ سرعةُ الحركةِ.
والمحفّةُ معروفةٌ، منْ قولهمْ: حفَّ بهِ، إِذَا أطافَ بهِ. وفي القرآنِ: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} أيْ مطيفينَ. والغضارةُ، إنْ كانتْ عربيَّةٌ فهيَ منْ غضارةِ العيشِ، أوْ منْ أرضٍ غضراءَ، وهيَ طينٌ أخضرُ لزجٌ، أوْ منْ قولهمْ: رجلٌ مغضورُ النَّاصيةِ، وهوَ المباركُ.
والأسكرُّجةُ معروفةٌ، وتصغيرها أسكيرةٌ، فارسيَّةٌ معرَّبةٌ وأصلُها سكارهْ، أيْ مقرِّبةُ الخلِّ. وهيَ بالعربيَّةِ الفيخةُ والنُّقوةُ.
والقارورةُ، والجمعُ قواريرُ. وقالَ بعضهمْ: سمِّيتْ قارورةً، لأنَّ الشَّيءَ يقرُّ فيها. فاعترضهُ معترضٌ، فقالَ: ما أنكرتَ أنَّ البحرَ قارورةٌ لأنَّ الماءَ يقرُّ فيهِ؟ ومثلُ ذلكَ أنَّ رجلاً سألَ آخرَ، فقالَ: لمَ سُمِّيَ الجرجيرُ جرجيراً؟ قالَ: لأنَّهُ يتجرجرُ إِذَا طلعَ منَ الأرْض، أيْ يتحرَّكَ. قالَ: فلمَ لمْ تسمِّ لحيتكَ جرجيراً إِذَا كانتْ تتحركُ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute