هكذا قالَ لغذةُ. وقالَ غيرهُ. الفيلمُ الرَّجلُ العظيمُ اللِّحيةِ. والمخزنةُ معروفةٌ، (مفعلةٌ) منَ الخزنِ. والدُّرجُ عربيٌّ معروفٌ. قالَ جريرٌ:
لعمري، لقدْ ألْهى الفرزدقَ قدُّهُ ... ودرجا نوارٍ، والدِّهانُ وذُو الغسلِ
ويُقالُ لما يجعلُ فيهِ الملحُ: النَّوفلةُ، بالفاءِ. والسَّوملةُ الطِّرجهالةُ، والمزمَّلةُ معروفةٌ. وهيَ منْ قولكَ: تزمَّلَ الرَّجلُ فِي ثيابهِ، إِذَا اشتملَ بها. وفي القرآنِ: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} أيْ المتزمِّلُ.
والطَّبقُ، والجمعُ أطباقٌ، ويُقالُ لهُ القناعُ، إِذَا غطِّيَ بمنديلٍ. ويُقالُ لطبقِ الخيزرانِ: المجنَّةُ، والجنهيُّ الخيزرانُ، جاءَ بهِ أبو عمرَ. ويُقالُ: طبقُ خلافٍ، وطبقُ خيزرانٍ. والزَّلفُ الأجاجينُ، الخضرُ، الواحدةُ زلفةٌ.
والغزرُ آنيةٌ تتَّخذُ منْ حَلفاءَ وخوصٍ، عربيَّةٌ صحيحةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute