للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السَّعديِّ:

حتَّى سلكنَ الشَّوى منُهنَّ فِي مسكٍ ... منْ نسلِ جوَّابةِ الآفاقِ مهداجِ.

يصفُ ظباءٌ كرعْنَ فِي ماءٍ، فصارَ الماءُ لأطرافِها مثلَ المسكِ. وجعلَ الماءَ منْ نسلِ الرَّيحِ لأنَّها تجيءُ بالسحابِ وتؤلِّفُهُ. والجوَّابةُ: يعْني الرِّيحَ. والخلخالُ معروفٌ. ويُقالُ لهُ: الحجلُ والخدمةُ. وكتبَ خالدُ بنُ الوليدِ إِلَى مرازبةِ فارسَ: الحمدُ للهِ الَّذِي فضَّ خدمتكُمْ، وفرَّقَ كلمتكُمْ. ويُقالُ للخلخالِ: خلخلٌ أيضاً. قالَ الرَّاجزُ:

برَّاقةُ الجيدِ، صموتُ الخلخلِ

والخلخالُ فِي موضعٍ آخرَ رملٌ فيهِ خشونةٌ. ويُقالُ لهُ: البرةُ، ويجمعُ برينَ. وإِذَا كانَ الخلخالُ منْ خرزٍ فهوَ رسوةٌ. وقيلَ: الرَّسوةُ الدَّستينجُ. والجمع رسواتٌ.

<<  <   >  >>