وقرنُها أعلاها. وحواجبُها نواحيِها. ويُقالُ لدارتِها: الهالةُ. والسُّعرورُ: ما دخَلَ الكوَّةَ منْ شعاعِها ومنْ ضياءِ الصُّبحِ. ويُقالُ للشَّمسِ: براحِ، مَعْدُولٌ عنِ البرحِ.
والقمرُ، وأصلهُ منَ القمرةِ، وهيَ البياضُ، ويجمعُ القمرُ أقماراً. فإذا قيلَ القمرانِ، أريدَ الشَّمسُ والقمرُ. كما تقولُ العمرانِ، أبو بكرٍ وعمرُ، رضيَ الله عنْهما. قالَ الشاعرُ:
لنا قمراهَا والنُّجومُ الطَّوالعُ
ويُقالُ: جلسنا فِي القمراءِ، ولا يُقالُ: فِي القمرِ.
ويُقالُ: كَسفتِ الشَّمسُ، وخَسفتْ، كُسوفاً وخُسوفاً. وكذلكَ القمرُ، وقالَ بعضهمْ: لا يُقالُ فِي القمرِ إِلاَّ خسفَ، وفي الشَّمسِ إِلاَّ كسفَ. وكلاهُما جائزٌ عند أبي بكرٍ.
ويُقالُ لدائرةِ القمرِ: الطُّفاوة. ويُقالُ: حجَّرَ القمرُ، إِذَا صارتْ حولَهُ دارةٌ.
وسمَّى الله تعالى النَّجمَ طارقاً. والطَّارقُ الَّذِي يجيءُ ليلاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute