للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أيْ دفنتها فلمْ تتبيَّنْ. والرَّمسُ الدَّفنُ.

ويُقالُ: دبورٌ نكلٌ، وشمالٌ عريةٌ، وحرجفٌ باردةٌ، وجنوبٌ جخوخٌ، وصباً حنونٌ.

والمروحةُ، بالفتحِ، الموضعُ الَّذِي تتخرَّقُ فيهِ الرَّيحُ. والمرْوَحَةُ، بالكسرِ معروفةٌ.

والنِّسيمُ أوَّلُ كلِّ ريحٍ.

والغسرُ ما تطرحُهُ فِي الغديرِ. تغسَّرَ الغديرُ.

والسَّفيرُ ما تجمعُهُ الرِّيحُ إلى أصلِ الشَّجرِ وغيرها.

ويومٌ ساكنٌ: لا ريحَ فيهِ. ويومٌ راحٌ، وليلةٌ راحةٌ، إِذَا كانتْ طيِّبةَ الرُّيحِ.

وريحٌ خريقٌ: شديدةُ الهبوبِ. وريحٌ زعزعٌ، وزفزفٌ: لها صوتٌ. وريحٌ صرصرٌ، قيلَ:

باردةٌ، منَ الصِّرِّ، وقيلَ: لها صوتٌ. ويجوزُ أنْ تجمعَ المعنيينِ.

والهبوةُ غبارٌ ساطعٌ فِي الهواءِ، كأنَّهُ دخانٌ. والجمعُ هبواتٌ. وهبَا الرَّمادُ يهبو، إِذَا اختلطَ بالتُّرابِ وهمدَ. وترابٌ هابٍ. والهباءُ دقاقُ التُّرابِ، ساطعهُ ومنثورهُ على وجهِ الأرضِ. والهباءُ المنبثُّ ما نراهُ فِي ضوءِ الشَّمسِ فِي البيتِ.

<<  <   >  >>