اليبيسُ، وركبَ بعضهُ بعضاً، فهوَ الثِّنُ. قالَ الرَّاجزُ:
إنْ ينْعَنِي النَّاعونَ لا تحنِّي ... يكْفي اللَّبونُ أكلةٌ منْ ثنِّ.
وأزربَ البقلُ، إِذَا صارَ فيهِ يبيسٌ، فتلوَّنَ بصفرةٍ وخضرةٍ.
والكلأْ النَّباتُ الرَّطبُ.
والحبَّةُ: حبُّ البقولِ: وفي الحديثِ: كمَا تنبتُ الحبَّةُ فِي حميلِ السَّيلِ.
وأرضٌ موثجةٌ. وكلأ وثيجٌ. بيِّنُ الوثاجةِ، إذا كثرَ وكثرتْ حبَّتُهُ فإذا اسودَّ النَّبتُ فهوَ الدِّندنُ. والدَّرينُ حُطامُ الشَّجرِ.
وأحرارُ البقلِ: ما لا يحتاجُ إِلَى الطَّبخِ. والسَّفيرُ ما تسفرُهُ الرِّيحُ منْ حطامِ النَّبتِ، فتجمعُهُ فِي أصولِ الشَّجرِ.
واللُّمعةُ منَ الأرضِ: الكثيرةُ الكلأ. والعقدةُ والعروةُ: البقعةُ الكثيرةُ الشَّجرِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute