إذْ لا أزالُ عَلى رحالةِ سابحِ ... نهدٍ، تعاورُهُ الكماةُ مكلَّمِ
وربما كانتْ منْ لبودٍ.
وللفرسِ الجلُّ، والجمعُ جلالٌ، والبرقعُ. والصِّقاعُ البرقعُ الصَّغيرُ الَّذِي تحتَ البرقعِ الكبيرِ منَ الفرسِ، وأصلُ الصِّقاعِ الخرقةُ تجعلهُا المرأةُ بينَ شعرِها ومقنعتها.
وللفرسِ الشِّكالُ، وهوَ الحبلُ الَّذِي يوضعُ فِي قوائمهِ، والطِّولُ الحبلُ الَّذِي يوضعُ فِي رأسهِ، والمهمازُ حديدةٌ تكونُ فِي خفِّ الفارِس، يهمزُ بها فرسهُ. وقد أوشاهُ بهِ، إِذَا استحثَّهُ بهِ، والمرشحةُ شيءٌ يجعلُ على ظهرِ الفرَسِ تحتَ اللِّبدِ، يقيهِ منَ العَرقِ.
والقبلةُ حجرٌ أبيضٌ يقلَّدُ بهِ الفرسُ، والمقبصُ والمقوسُ الحبلُ الَّذِي يمدُّ بينَ يدَي الخيلِ فِي الحلبةِ. ومنهُ يُقالُ:
أخذتُ فلاناً عَلى المقبصِ
ويُقالُ: خصيتُ الفحلَ، وملستهُ ملساً، إِذَا سللتَ بيضتيهِ، فإنْ شققتَ الصَّفنَ، وهوَ جلدُ الخصيتينِ، فاستخرجتَهُما بعروقِهِمَا فذلكَ المثنُ. يُقالُ: مثنتُهُ مثناً. فإنْ شدختَ العروقَ فهوَ وجاءٌ. وقدْ وجأتُهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute