للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخامطُ. وإذَا ذهبَ عنهُ حلاوةُ اللَّبنِ فهوَ السَّامطُ. وإِذَا تغيَّرَ طعمهُ قليلاً فهوَ الممحَّلُ. فإذا حذَى اللِّسانَ فهوَ القارصُ. فإذا خثَرَ فهوَ الرَّائبُ. فإذا اشتدَّتْ حموضتُهُ فهوَ الحازرُ. والضَّريبُ أنْ يحلبَ بعضهُ على بعضٍ. والإدْلُ أنْ يخثُرُ ويتلبَّدَ بعضهُ على بعضٍ. وهوَ الَّذِي يُقالُ لهُ بالفارسيَّةِ شيراز. والضَّربُ الَّذِي حقنَ أيَّاماً فاشتدَّتْ حموضتهُ. قالَ الشَّاعرُ:

والأطيبانِ بهَا الطُّرثوثُ والضَّربُ

بالضَّادِ معجمةً. ويروَى بالصَّادِ الصَّربُ، وهوَ الصَّمغُ. والضَّربُ أيضاً لبنٌ يحلبُ على لبنٍ حَتَّى يخثرَ. هكَذَا قالَ أبو بكرٍ. والدُّوايةُ شبهُ الجليدةِ تعلوُ اللَّبنَ. أدوَى الرَّجلُ يدوِي، إِذَا تناولَ الدُّوايةَ وأكلَها. والمرضَّةُ والرَّثيئةُ حليبٌ يصبُّ على حامضٍ، وهوَ الَّذِي يُقالُ لهُ بالفارسيَّةِ كورماستْ، وقدْ رثأتُهُ، والصيرابُ بَنير والمصلُ عربيُّ صحيحٌ. والماءُ الَّذِي يسيلُ منهُ حينَ يعملُ المصالةُ. والأرفيُّ لبنُ الظَّبيةِ. ويُقالُ للكشْك الزَّهيدةُ. والنَّسيءُ حليبٌ يصبُّ عليهِ ماءٌ. نسأتُهُ أنسؤهُ نسئاً. والنَّخيسةُ لبنُ الضَّأنِ يصبُّ عليهِ لبنُ المعزَى. والضَّيحُ الَّذِي أكثرَ ماؤهُ، وهوَ الضَّياحُ. والمذيقُ الَّذِي فيهِ ماءٌ. امتذقَ الرَّجلُ ومذقَ أصحابهُ، إِذَا سقاهمُ المذيقَ. وامتحضَ إِذَا شربَ المحضَ. والسَّجاج أرقُّ مايكونُ منَ المذقُ. والمثمرُ الَّذِي يشربُ قبلَ أنْ يبلغَ روبهُ. يُقالُ: ظلمَ السِّقاءَ للقومِ، أيْ سقاهمْ اللَّبنَ قبلَ

إدراكهِ. والسَّمارُ مثلُ السَّجاجِ.

<<  <   >  >>