يعني صوتَ الدِّيكةِ. ويُقالُ للدِّيكِ: العترفانُ، والجمعُ عتارفُ. ويُقالُ لعرفهِ: القنزعةُ، وللحيتهِ: النُّغنغةُ. وبرائلهُ الرِّيشُ الَّذِي فِي عنقهِ، ينشرهُ عندَ الفزعِ والقتالِ. برألَ يبرئلُ. والشَّاخصُ فوقَ ساقهِ الصِّيصيَةُ لأنَّهُ يمتنعُ بهِ. ويُقالُ لقرنِ الثَّورِ: صيصيةٌ، لأنَّهُ يمتنعُ بهِ.
والعقابُ مؤنثةٌ. والجمعُ القليلُ أعقبٌ. والكثيرُ عقبانٌ. ويُقالُ لَها: اللِّقوةُ. ومنَ صفاتُها الفتخاءُ اللَّيِّنُ جناحُها. ويُقالُ: كسرتِ العقابُ على الصَّيدِ، إِذَا انقضَّتْ عليهِ، فهيَ كاسرٌ.
والغرابُ. والجمعُ القليلُ أغربةٌ. والكثيرُ الغربانُ. ويُقالُ للغرابِ: ابنُ دايةٍ. ويُقالُ لهُ: الأعورُ، تفؤُّلاً. وذلكَ لحدَّةِ بصرهِ. ويُقالُ لجنسٍ منْها الغدافُ. والأبقعُ ما يكونُ فيهِ بياضٌ. وحلكُ الغرابِ شدَّةُ سوادهِ. والحلاكُ الأسودُ. ويُقالُ: هوَ أشدُّ سواداً منْ حلكِ الغرابِ، وحنكِ الغرابِ أيضاً. ويسمُّونَ الغرابَ حاتماً، لأنَّهُ يحتمُ بالفراقِ عندهمْ. وسمِّي الغدافُ غدافاً لسبوغِ ريشهِ. وأصلهُ منْ قولهِم: أغدفً قناعهُ، إِذَا أسبلهُ على وجههِ.
ويُقالُ للغرابِ إِذَا مشَى: حجلَ يحجلُ حجلاً. وذاكَ أنَّهُ لا يقدرُ على المشيِ السَّهلِ، فهوَ
يمشِي مشيَ المقيَّدِ. والحجلُ القيدُ.
والنَّسرُ. وقالَ بعضهمْ: الأنْثى رخمةٌ، والجمعُ رخمٌ. ويُقالُ لَها: أنوقٌ. وفي المثلِ: أعزُّ منْ بيضِ الأنوقٍ. وقيلَ ذلكَ لأنَّها تبيضُ فِي مواضعَ عاليةٍ، لا يصلُ إليْها أحدٌ. وقيلَ: هوَ الذَّكرُ وإنْ نسبَ إليهِ البيضُ فِي هَذَا المثلِ. ويُقالُ لولدهِ: الهيثمُ. ولبدٌ نسرٌ معروفٌ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute