للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مع قرينة إرادة العموم كقوله تعالى:

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ (١) ولم يقل طلقت.

الحادى عشر: خطاب الإهانة نحو قوله تعالى لإبليس:

فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ (٢) وقوله: اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ (٣) الثانى عشر: خطاب التهكم نحو قوله تعالى:

ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٤) والخطاب هنا لأبى جهل لأنه قال: ما بين جبليها- يعنى مكة- أعز ولا أكرم منى (٥).

الثالث عشر: خطاب الجمع بلفظ الواحد كقوله تعالى:

يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (٦) الرابع عشر: خطاب الواحد بلفظ الجمع كقوله تعالى:

يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إلى قوله:

فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٧) فهو خطاب له صلى الله عليه وسلم وحده إذ لا نبى معه ولا بعده. ونحو قوله تعالى:


(١) سورة الطلاق الآية: ١.
(٢) سورة الحجر الآية: ٣٤، ٣٥.
(٣) سورة المؤمنون الآية: ١٠٨.
(٤) سورة الدخان الآية: ٤٩
(٥) تفسير ابن كثير ٧/ ٢٤٦.
(٦) سورة الانشقاق الآية: ٦.
(٧) سورة المؤمنون آيات: ٥١ - ٥٤.

<<  <   >  >>