للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسورة فضح الله النفاق بها ... وسورة الجمع تذكار لمذكر

وللطلاق وللتحريم حكمهما ... والنصر والفتح تنبيها على العمر

هذا الذى اتفقت فيه الرواة له ... وقد تعارضت الأخبار فى أخر

فالرعد مختلف فيها متى نزلت؟ ... وأكثر الناس قالوا الرعد كالقمر

ومثلها سورة الرحمن شاهدها ... مما تضمّن قول الجن فى الخبر

وسورة للحواريين قد علمت ... ثم التغابن والتطفيف ذو النّذر

وليلة القدر قد خصّت بملتنا ... ولم يكن بعدها الزلزال فاعتبر

وقل هو الله من أوصاف خالقنا ... وعوذتان تردّ البأس بالقدر

وذا الذى اختلف فيه الرواة له ... وربما استثنيت آي من السور

وما سوى ذاك مكىّ تنزله ... فلا تكن من خلاف الناس فى خصر

فليس كلّ خلاف جاء معتبرا ... إلا خلاف له حظّ من النظر

فابن الحصار رحمه الله يذكر فى هذه الأبيات السور المدنية المتفق عليها وهى: سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والنور، والأحزاب، ومحمد صلى الله عليه وسلم، والفتح، والحجرات، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والجمعة، والمنافقون، والطلاق، والتحريم، والنصر.

كما يذكر السور المختلف فيها وهى: سورة الفاتحة، والرعد، والرحمن، والصف، والتغابن، والتطفيف، والقدر، ولم يكن، وإذا زلزلت، والإخلاص، والمعوذتين.

ويرى رحمه الله أن السور المكية باتفاق ما عدا ذلك وهى اثنتان وثمانون سورة.

[أنواع السور المكية والمدنية:]

الحق أن السور المكية والمدنية أربعة أنواع هى

<<  <   >  >>