للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٠ - التسخير: كقوله تعالى: كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ (١) ١١ - الإهانة: كقوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٢) ١٢ - التسوية: كقوله تعالى: فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا (٣) ١٣ - الدعاء: كقوله تعالى: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً (٤) ١٤ - التمنى: كقول امرئ القيس (٥):

ألا أيّها اللّيل الطّويل ألا انجلى ... بصبح وما الإصباح منك بأمثل

وإنما اعتبر الشاعر هنا متمنيا لا مترجيا، لأن الترجى يكون فى الممكنات، والتمنى فى المستحيلات، وليل المحب لطوله كأنه مستحيل الانجلاء.

١٥ - التكوين كقوله تعالى كُنْ فَيَكُونُ (٦) ١٦ - الخبر: كقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا لم تستح فاصنع ما شئت» (٧) أى صنعت ما شئت وقيل المعنى إذا لم تستح من شىء لكونه جائزا فاصنعه إذ الحرام يستحيا منه، بخلاف الجائز وعليه فيكون الأمر باقيا على معناه وقد يستعمل الخبر فى الأمر كقوله تعالى:

وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ (٨)


(١) سورة البقرة الآية ٦٥.
(٢) سورة الدخان ٤٩
(٣) سورة الطور الآية ١٦
(٤) سورة نوح الآية ٢٨
(٥) امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو مات بأنقرة من بلاد الروم (شرح المعلقات للتبريزى ٤، وديوانه ٨ تحقيق أبى الفضل إبراهيم)
(٦) سورة يس الآية ٨٢
(٧) أخرجه ابن ماجة فى سننه من حديث ابن مسعود رضى الله عنه ٢/ ١٤٠٠
(٨) سورة البقرة الآية ٢٣٣

<<  <   >  >>