للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧، ٨ - وسماه هدى ورحمة فقال تعالى: وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (١) وأطلق على القرآن هدى لأن فيه الدلالة على الحق، وهو من باب إطلاق المصدر على الفاعل مبالغة.

٩ - وسماه فرقانا فقال جل شأنه: تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً (٢).

١٠ - وسماه شفاء فقال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٣) وسمى القرآن شفاء لأنه يشفى من الأمراض القلبية، كالكفر والحقد والحسد، والبدنية كذلك.

١١ - وسماه موعظة فقال جل شأنه: قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ (٤).

١٢، ١٣ - وسماه ذكرا ومباركا فقال تعالى: وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ (٥) ١٤ - وسماه عليّا فقال تعالى: وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (٦) ١٥ - وسماه حكمة فقال تعالى: حِكْمَةٌ بالِغَةٌ (٧).

١٦ - وسماه حكيما فقال تعالى: تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (٨).

١٧، ١٨ - وسماه مصدقا ومهيمنا فقال تعالى: مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ (٩).

١٩ - وسماه حبلا فقال تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا (١٠). والسبب فى تسمية القرآن حبلا أن من تمسك به


(١) سورة يونس الآية: ٥٧.
(٢) سورة الفرقان الآية: ١.
(٣) سورة الإسراء الآية: ٨٢.
(٤) سورة يونس الآية: ٥٧.
(٥) سورة الأنبياء الآية: ٥٠.
(٦) سورة الزخرف الآية: ٤.
(٧) سورة القمر الآية: ٥.
(٨) سورة يونس الآية: ١.
(٩) سورة المائدة الآية: ٤٨.
(١٠) سورة آل عمران الآية: ١٠٣.

<<  <   >  >>