(٢) اختلف العلماء فى السبب وراء عدم ذكر البسملة أول براءة فقيل: لأن البسملة أمان وبراءة نزلت بالسيف ليس فيها أمان، وقيل كان من شأن العرب فى الجاهلية إذا كان بينهم وبين قوم عهد وأرادوا نقضه كتبوا لهم كتابا، ولم يكتبوا فيه البسملة، فلما نزلت- براءة- بنقض العهد الذى كان للكفار قرأها عليهم علىّ كرم الله وجهه ولم يبسمل على ما جرت به عادتهم، وقيل غير ذلك- البرهان ١/ ٢٦٢ وأحكام القرآن لابن العربى ٢/ ٨٩٢ وتفسير البيضاوى ٢٤٦. (٣) أخرجه أحمد فى مسنده ٤/ ٢١٨. (٤) شخص بصره من باب خضع فهو شاخص إذا فتح عينيه وجعل لا يطرف- المختار ٣٣١. (٥) صوب النظر بمعنى خفضه- لسان العرب ٣/ ٢٥١٩. (٦) سورة النحل الآية: ٩.