للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية سترى، وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم

أزكى عند الله من صلاة مائة سترى " (١) رواه البخاري في التاريخ، فقال: قال

عبد الله بن يوسف:، حدثني الوليد بن مسلم أخبرني ثور عن يونس بن سيف

عن عبد الرحمن بن زياد عنه، وحديث أنس قال- عليه السلام-: " الاثنان

جماعة والثلاثة جماعة " (٢) الحديث، ذكره أبو أحمد من حديث سعيد بن

رزقي وهو ضعيف، ورواه السراج عن جعفر الصانع، ثنا عبيد الله بن

محمد بن حفص، ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن أنس موقوف: " تفضل

صلاة الجميع على صلاة/الرجل بضعا وعشرين صلاة " (٣) ، ورواه الكشني

عن حجاج عن حماد عن عاصم عن أنس مرفوعا: " تفضل صلاة الجميع

وثنا حجاج، وثنا حماد عن أبان عنه مرفوعا: " تفضل صلاة الجمع على

صلاة الرجل وحده بأربع وعشرين صلاة، وهى الخامسة " (٤) ، وحديث عائشة

قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صلاة الجماعة تزيد على صلاة الفذ بخمسة وعشرين " (٥) ،

رواه النسائي بسند صحيح، ولفظ السراج: " تفضل على صلاته وحده

خمسا وعشرين درجة " رويا من حديث يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن

عمار عن القاسم عنهما، وفي لفظ: " صلاة الرجل في الجميع " (٦) ،

وحديث زيد بن ثابت: قال ابن أبي شيبة: حدثنا حفص بن غياث عن حجاج


(١) صحيح. رواه للبخاري في " التاريخ " (١/٤/١٣٢- ١٩٣) ، والبزار (رقم- ٤٦١) ، وابن
سعد (٧/٤١١) ، والديلمي (٢/٢٤٣- ٢٤٤) ، عن أبي خالد ثور بن يزيد. ورواه ابن أبي شيبة
(١/١/١٣١) ، وأبو داود والنسائي وغيرهم وصححه الحاكم وغيره.
وصححه الشيخ الألباني. صحيح أبي داود (ح/٥٦٣) .
(٢) ضعيف. رواه البيهقي (٣/٦٩) والكنز (٢٠٢٧٤) . (٣) تقدم.
(٤) صحيح. رواه مسلم في (المساجد، ح/٢٤٦) ، والمسير (٥/٧٤) ، والترمذي (ح/٢١٥) ،
والبيهقي (١/٣٥٩، ٣/٦٠) ، ونصب الراية (٢/٢٣) .
(٥) سنده صحيح رواه النسائي في: الصلاة، باب " ٢١ ".
(٦) صحيح، متفق عليه. رواه البخاري (ح/٦٤٨) ، ومسلم في (المساجد، ح/٦٤٩) ، ورواه
الدارمي (١/٢٩٢) ، وعبد الرزاق (٢٠٠٢) ، وابن خزيمة (١٤٧٠- ١٤٧٢) ، وابن ماجة (ح/
٧٨٧) ، ومالك في الصلاة، ح/٢، (وأحمد (٤٨٥،٢/٤٧٥، ٥٠١. ٥٢٥٠.٥٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>