للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ثابت بن عبيد قال: دخلنا على زيد وهو يصلي على حصير ليسجد عليه

فقال: قال عليه السلام: " فضل صلاة الجماعة على صلاة الوحدة خمس

وعشرين درجة " (١) . قال: وأما أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن

عكرمة عن ابن عباس نحوه. قال: فان كانوا أكثر فصلى عدد من في

المسجد، فقال رجل: وإن كانوا عشرة الآلف قال: نعم، وإن كانوا أربعين ألفا.

وحديث معاذ بن جبل عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " فضل صلاة الجميع على

صلاة الرجل وحده خصر وعشرين " (٢) . رواه أبو القاسم في المعجم الكبير

عن محمد بن عبدوس السراج، ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الحكيم بن منصور

عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه. وحديث عبد

الله بن زيد مرفوعًا: " ما بين الفذ والجماعة خمس وعشرين درجة " (٣) . رواه

أيضا من حديث مؤمن بن عبيدة عن أبي بكر بن حزم عن عباد بن تميم/عنه،

وقال: لا يروى هذا الحديث عن ابن زيد إلا هذا الإسناد. تفرد به محمد بن

الزبير، فإنه يعني عن موسى. وحديث أنس بن مالك قال عليه السلام: " صلاة

الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بخمر وعشرين صلاة،

وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة " (٤) . الحديث رواه ابن

زنجويه من حديث أبي الخطاب الدمشقي عن زريق أبي عبد الله الألهاني عنه،

قال ابن الأثير: إنما قال درجة ولم يقل خيرًا ولا نصيبان ولا خطًا ولا شيئًا من


(١) صحيح. رواه البخاري في " الكبير " (٨/٢٩٣) .
(٢) ضعيف. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٢/٣٩) ، وعزا هـ إلى البزار والطبراني في
" الكبير " وفيه عبد الحكيم بن منصور، وهو ضعيف.
(٣) ضعيف. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٢/٣٨) ، وعزاه إلى الطبراني في " الأوسط "
و" الكبير "، وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف.
(٤) ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/١٤١٣) . في الزوائد: إسناده ضعيف؛ لأن أبا الخطاب الدمشقي لا
يُعرف حاله، وزريق فيه مقال. حكى عن أبي زرعة أنه قال: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات
والضعفاء، وقال: ينفرد بالأشياء، لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به، والترغيب (٢/
٢١٥) ، والمشكاة (٧٥٢) ، وإتحاف (٤/٢٨٤) ، والمنثور (٢/٥٣) ، والكنز (٢٠٢٢٣) ، والقرطبي (١٥/
١٣) ، وابن عساكر في " التاريخ " (٤/٤٣٤،١/١٩٨) ، والمتناهية (٢/٨٦) .
وضعفه الشيخ الألباني. ضعيف ابن ماجة (ح/٢٩٩) ،.

<<  <  ج: ص:  >  >>