للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو بن شرحبيل عن قيس بنحوه، وعن محمد بن حاتم عن حبان عن ابن

المبارك عن الأوزاعي عن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن النبي-

عليه السلام- مرسل- زاد البراء فقال:"اللهم صلِ على الأنصار وعلى ذرية

الأنصار وعلى ذرية ذرية الأنصار، ثم أوقف سعد حمارًا له عليه قطيفة فقال لابنه:

اذهب فرد الحمار فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اركب على صدر حمارك فأبك ربه،

فقال: هو لك يا رسول الله" (١) وذكر حديث ميمونة في اغتساله من الجنابة

وسيأتي ذكره، وفي معناه حديث وائل بن عبد الجبار بن وائل عن سعد بن عبد

الجبار عن وائل عن أبيه عن جدّه عنه مرفوعا فترك الوضوء وفيه ولم أراه تنشف،

وحديث عبد الله بن جعفر: ذهب عليه السلام إلى الحائط فتوضأ بعد أن قضى

حاجته فأقبل والماء يقطر من لحيته على صدره. ذكرهما أبو علي الحسن بن علي بن

شبيب العمري في كتاب ما ينبغي للرجل أن يستعمله في يومه وليلته، حدّثنا

العباس بن الوليد وأحمد بن الأزهر قالا: حدّثنا مروان بن محمد، ثنا يزيد بن

السمط، ثنا الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن سليمان الفارسي: " أن

رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ فقلب جُبة صوف كانت عليه فمسح بها وجهه" (٢) هذا

حديث قال عنه أبو القاسم في الأوسط: لم يروه عن الوضين إلا ابن السمَطَ،/

تفرّد به مروان الظاهري بن عطاء بن كنانة بن عبد الله بن مصدع الخزاعي، أبا

كنانة الدمشقي وإن كان قد قال فيه أحمد بن حنبل: هو ثقة وفي موضع: ما كان

به بأس، كان يرى القدر، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وكذلك قاله

دُحَيم، وفال أبو داود: صالح الحديث قيل له هو ثقة قال: وهو ثقة وتكلّم فيه

السعدي بقوله: واهي الحديث، وقال المزني: غيره أوثق منه، وقال ابن سعد: كان

ضعيفًا في الحديث، ولما ذكره العقيلي في كتاب الضعفاء قال أحمد بن محصي: ثنا

الهيثم بن خارجة، ثنا الوليد بن مسلم قال: مات الوليد حتى كان صاحب خُطب


(١) صحيح. بشواهده. الكنز (٣٣٧٧٢) وا بن السني (٦٥٧) ومنثور (٠/٢٧٣) والجوامع
(٩٩١٧) وابن أبي شيبة (١٢/١٥٦) والطبراني (١٨/٣٥٠) .
(٢) صحيح. رواه ابن ماجة في: ١- كتاب الطهارة، ٥٩- باب المنديل بعد الوضوء وبعد
الغسل، (ح/٤٦٨) . في الزوائد: إسناده صحيح، ورواته ثقات، وفي سماع محفوظ من
سليمان، نطر. وصححه الشيخ الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>