حديث النفس، فَال في المطالع هو ما/يلقيه الشيطان في القلب، وفَد يطلق
ويراد به الشيطان، وبالكسر المصدر، سمعت محمد بن يزيد سمعت علي بن
محمد الطنافسي يقول: إنّما هذا في الحفرة فأمّا القوم فلمغتسلاتهم الجصّ
والصاروج والقير، فإذا بال فأرسل عليه الماء فلا بأس به، الجص بكسر الجيم،
حكاه ثعلب، وحكى ابن عبيد في الغريب ويعقوب في الاصطلاح فتح الجيم
أيضا، وكذلك المطرز قال: ويقال له أيضا: الصُّرّاج والقَصة، زاد ابن هشام،
والفَصّ والصاروج بصاد مهملة وجيم، قال القزاز: هو الجير الذي تعمل به
الحمامات، قال الجواليقي: هو البؤرة وأخلاطها التي تصرّج بها الحياض وهو
فارسي معرب، وكذلك كله فيما حكاه وجيم؛ لأنهما لا يجتمعان في كلمة
واحدة من كلام العرب. قاله الجوهري وصاحب الجمهرة وآنفا قال أبو حنيفة:
هو شجر مرٌ قال بشر بن أبي حازم: يسومون الصلاح بذات كهف وما فيها
هم سلعٌ ونار، وقال ابن الأعرابي: يقال هذا أقير منه إذا كان أمر، وفي
الجامع القار والقير لغتان، وهو الذي يطلى به السفن، وبنحوه قاله في
الصحاح، وبنحوه ما قاله الطنافسي: قاله أبو سليمان الخطابي وأحمد بن
حنبل، وقال الترمذي: ورخص فيه، يعني إطلاق البول في المغتسل سواء كان
حدد أو غيره: ابن سيرين والقاسم بن محمد.