رقم: ٢٦١؛ ابن ماجه، رقم: ٨٩٠] أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إذَا قالَ أحَدُكُمْ: سُبْحانَ رَبيَ العَظِيمِ ثَلاثاً فَقَدْ تَمَّ ركوعه".
٢٩٨- وثبت في "الصحيحين"[البخاري، رقم: ٧٩٤؛ ومسلم، رقم: ٤٨٤] ، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في ركوعهِ وسجودهِ:"سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي". يتأول القرآن. [راجع "رياض الصالحين" رقم: ١١٤ حيث قال: معنى "يتأول القرآن" أي: يعمل ما أمر به في القرآن في قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ}"سورة النصر: ٣"؛ وسيرد برقم: ٣٢١] .
٢٩٩- وثبت في "صحيح مسلم"[رقم: ٧٧١] عن عليّ -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا ركع يقول:"اللهمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، ولَكَ أسلمت؛ خضع لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي ومُخِّي وَعَظْمِي وَعَصبِي".
٣٠١- وثبت في "صحيح مسلم"[رقم: ٤٨٧] ، عن عائشة رضي الله عنها, أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقولُ في ركوعه وسجوده:"سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ".
٣٠٢- قال أهل اللغة: سبوح قدوس، بضم أولهما، وبالفتح أيضاً، لغتان، أجودهما وأشهرهما وأكثرهما الضمُّ.
٣٠٣- وروينا عن عوف بن مالك رضي الله عنه، قال: قمتُ مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةَ، فقام، فقرأ سورة البقرة، لا يمرّ بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمرّ بآية عذابٍ إلا وقف وتعوّذ قال: ثم ركع بقدر قيامه، يقول