٧٥٧- روينا في "صحيح مسلم"[رقم: ٤٩١٨] ، عن أُمّ سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَا مِنْ عَبْدٍ تُصيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إنّا لِلَّهِ وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أجُرْنِي فِي مُصِيبَتي، وأخْلِفْ لي خَيْراً مِنْها؛ إلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تَعالى في مُصِيبَتِهِ، وأخْلَفَ لَهُ خَيْراً مِنْها".
قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلتُ كما أمرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله تعالى لي خيراً منهُ: رسولَ الله صلى الله عليه وسلم.
٧٥٨- وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: ٣١١٩] ، عن أُمّ سلمة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أصَابَ أحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فليقل: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}[البقرة: ١٥٦] اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أحْتَسِبُ مُصِيبَتِي، فأْجُرْنِي فِيها، وأبْدِلْنِي بِها خَيْراً مِنها".
٧٥٩- وروينا في "كتاب الترمذي"[رقم: ١٠٢١] وغيره، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا مات وَلَدُ العَبْدِ قالَ الله تعالى لملائكته: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فيقولون: نعم! فيقول: قبتضم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم! فيقول: فماذا قالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعالى: ابْنُوا لعبدي بَيْتاً في الجَنَّةِ، وسموه بيت الحَمْدِ". قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ. [مر برقم: ٦٢٨] .
٧٦٠- وفي معنى هذا ما رويناه في "صحيح البخاري"[رقم: ٦٤٢٤] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يَقُولُ اللَّهُ تَعالى: ما لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جزاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيا، ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إلا الجنة". والله أعلم.