١٩٠٧- أَمَّا الشعر، فقد رَوَيْنَا في "مسند أبي يعلى الموصلي" ٨/ ٤٧٦٠] ، بإسناد حسنٍ؛ عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سُئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
عن الشعر، فقال:"هُوَ كلامٌ حسنهُ حسنٌ، وقبيحهُ قَبِيحٌ".
١٩٠٨- قال العلماء: معناهُ: أنَّ الشعرَ كالنثر، لكن التجرّدَ له والاقتصارَ عليه مذمومٌ. وقد ثبتَت الأحاديثُ الصحيحةُ بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع الشعرَ، وأمرَ حسانَ بن ثابت بهجاء الكفّار.
١٩٠٩- وثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال:"إن من الشعر حكمةً"[البخاري، رقم: ٦١٤٥؛ أبو داود، رقم: ٥٠١٠] .
١٩١٠- وثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال:"لأن يمتلئ جوفُ أحَدِكُمْ قَيْحاً خيرًا لَهُ منْ أنْ يمتلئ شعرًا"[البخاري، رقم: ٦١٥٥؛ مسلم، رقم: ٢٢٥٧] وَكُلُّ ذلك على حسب ما ذكرناهُ.