١٣٧٤- اتفق العلماءُ على أنهُ يستحبُ للعاطسِ أن يقولَ عقبَ عطاسهِ: الحمدُ للهِ، فلو قال: الحمدُ للهِ ربّ العالمينَ كان أحسنَ، ولو قال: الحمدُ لله على كُلّ حالٍ كان أفضلَ.
١٣٧٥- رَوَيْنَا في "سنن أبي داود"[رقم: ٥٠٣٣] ، وغيره، بإسناد صحيح؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"إذا عطس أحدُكم فليقُل: الحمدُ لِلَّهِ على كُل حالٍ، وليقُل أخوهُ أوْ صاحبهُ: يَرْحَمُكَ اللَّه، وَيَقُولُ هُو: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ".
١٣٧٦- وَرَوَيْنَا في كتاب الترمذي [رقم: ٢٧٣٨] ، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رجلاً عَطَسَ إلى جنبه، فقال: الحمدُ للهِ، والسلامُ على رسُولِ الله، فقال ابن عُمر: وأنا أقولُ: الحمدُ للهِ، والسلامُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس هكذا علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علّمنا أن نقول:"الحمدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ".
١٣٧٧- قلتُ: ويستحبُ لكل مَن سمعهُ أن يقول له: يرحمك الله، أو يرحمُكمُ الله، أو رحمك اللهُ، أو رحمكم الله. ويُستحبّ للعاطس بعد ذلك أن يقول: يهديكم الله ويصلحُ بالكم، أو يغفرُ اللَّهُ لَنا ولكم.