بابُ ما يقولُه مَنْ به صُداعٌ أو حُمَّى أو غيرهما من الأَوْجَاع:
٧٢٩- روينا في كتاب ابن السني [رقم: ٥٧١] ، عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلِّمهم من الأوجاع كلِّها، ومن الحمّى أن يقول:"باسم اللَّهِ الكَبِيرِ، نعوذُ باللَّهِ العَظِيمِ منْ شَرّ عرقٍ نعارٍ، وَمنْ شَرّ حَرّ النَّارِ".
٧٣٠- وينبغي أن يَقرأ على نفسه سورة الفاتحة وسورة:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوّذتين، وينفث في يديه كما سبق بيانه [رقم: ٧١١] وراجع [رقم: ٦٦٧] وأن يدعو بدعاء الكربِ الذي قدمناهُ، [برقم: ٦٦٣] وما بعده؛ والله أعلمُ.
الزنا، فقالت: يا رسول الله! أصبتُ حَدّاً، فأقمْه عليَّ؛ فدعا نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم وليَّها، فقال:"أحْسِنْ إِلَيْها، فإذَا وَضَعَتْ حملها، فأتني بِهَا"، ففعلَ، فأمرَ بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم فشُدَّتْ عليها ثيابُها، ثم أمرَ بها فرُجمت، ثم صلَّى عليها.