باب استحباب إظهار الصَّبرِ والقوّة لمن جُرِحَ، واستبشاره بما حصل له من الجرح في سبيل الله، وبما يصير إليه من الشهادة، وإظهار السرور بذلك، وأنَّه لا ضير علينا في ذلك، بل هذا هو مطلوبُنا، وهو نهايةُ أملِنا، وغايةُ سؤلِنا:
١٠٩٦- وروينا في صحيحي البخاري [رقم: ٤٠٩٢] ، ومسلم [رقم: ٦٧٧] ؛ عن أنس رضي الله عنه، في حديث القرّاء -أهل بئر مَعُونة- الذين غدرتِ الكفّارُ بهم، فقتلوهم: أن رجلاً من الكفار طعنَ خالَ أنس، وهو حرامُ بن مِلحان، فأنفذه، فقال حَرام: الله أكبر، فُزْتُ وربّ الكعبة. وسقط.