١٤٥٠- السنّة أن يُقال لهُ: باركَ الله لك، أو باركَ الله عليك، وجمعَ بينكما في خير.
١٤٥١- ويُستحبُّ أن يُقال لكلّ واحدٍ من الزوجين: بارَك الله لكلّ واحدٍ منكُمَا في صاحبهِ، وجمعَ بينكما في خيرٍ.
١٤٥٢- رَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: ٥١٥٥] ، ومسلم [رقم: ١٤٢٧] ؛ عن أنسٍ رضي الله عنهُ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهُ، حين أخبرهُ أنه تزوّج:"بارَكَ اللَّهُ لَكَ".
١٤٥٣- وَرَوَيْنَا في الصحيح [البخاري، رقم: ٦٣٨٧؛ ومسلم، رقم: ٧١٥] أيضاً، أنه صلى الله عليه وسلم قال لجابر رضي الله عنه، حين أخبرهُ أنه تزوّج:"بارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ".
١٤٥٤- وَرَوَيْنَا بالأسانيد الصحيحة في "سنن أبي داود"[رقم: ٢١٣٠] ، والترمذي [رقم: ١٠٩١] ، وابن ماجه [رقم: ١٩٠٥] ، وغيرها؛ عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رَفَّأ الإنسان إذا تزوّج، قال:"بَارَكَ اللَّهُ لك، وبارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُما في خَيْرٍ". قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيح.
٤٠٢- فصل [حكم القول: بالرفاء والبنين] :
١٤٥٥- ويكرهُ أن يُقالَ لهُ: بالرفاءِ والبنين، وسيأتي دليلُ كراهته إن شاء الله تعالى في كتابِ حفظ اللسان في آخر الكتاب [رقم: ١٨٥٥؛ الباب، رقم: ٥٤٣] .