٤٧٣- قد تقدم ما يقولُه إذا لبس ثوبه [رقم: ٢٠] ، وإذا خرجَ مِنْ بَيْتِهِ [رقم: ٢٥] ، وإذا دخلَ الخلاءَ [رقم: ٢٨] ، وإذا خرج منهُ [رقم: ٣١] ، وإذا توضأ [الأرقام: ٣٢-٣٦] ، وإذا قصدَ المسجدَ [رقم: ٣٩] ، وإذا وصلَ بابَه [رقم: ٤٠] ، وإذا صارَ فيه [رقم: ٤١] ، وإذا سمع المؤذِّن والمقيم [رقم: ٥٣] ، وما بين الأذان والإقامة [الأرقام: ٥٤ - ٥٧] ، وما يقولُه إذا أرادَ القيام للصلاة [رقم: ٥٨] ، وما يقولُه في الصلاة من أوّلها إلى آخرها [الأرقام: ٦٠ - ١٠٢] ، وما يقوله بعدها [رقم: ١٠٣] ، وهذا كلُّه يشتركُ فيه جميعُ الصلوات.
٤٧٤- ويستحبّ الإِكثار من الأذكار وغيرها من العبادات عقبَ الزوال، لما روينا في كتاب الترمذي [رقم: ٤٧٨] ، عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال:"إنَّها ساعةٌ تُفْتَحُ فِيها أبْوَابُ السَّماءِ، فأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي فِيها عَمَلٌ صَالِحٌ" قال الترمذي: حديث حسن.
٤٧٥- ويُستحبّ كثرةُ الأذكار بعد وظيفة الظهر، لعموم قول الله تعال:{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ}[غافر: ٥٥] .
٤٧٦- قال أهل اللغة:"العشيُّ": من زوال الشمس إلى غروبها. قال الإِمام أبو منصور الأزهري: العشيّ عند العرب: ما بين أن تزولَ الشمس إلى أن تغرب.