للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أيضًا١. [راجع "التبيان"؛ رقم: ٣٦٨، حيث قال: وهذا النقل عن الشافعي غريب جدًّا] .

٣٤١- روينا في "سنن أبي داود" [رقم: ١٤١٤] ، والترمذي [رقم: ٥٨٠] ، والنسائي [رقم: ١١٢٩] ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في سجود القرآن: "سَجَدَ وَجْهِي للَّذي خلقهُ، وَشَقَّ سمعهُ وبصرهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ" ٢. قال الترمذي: حديث صحيح؛ زاد الحاكم [٢٢٠/١] : "فَتَبارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الخالِقِينَ" قال: وهذه الزيادة صحيحة على شرط "الصحيحين".

٣٤٢- وأما قوله: "اللَّهمّ اجعلها لي عندك ذخراً ... " الخ، فرواهُ الترمذي [رقم: ٥٧٩ و٣٤٢٤] مرفوعاً من رواية ابن عباس رضي الله عنهما بإسناد حسن. وقال الحاكم [٢١٩/١] : حديثٌ صحيح.


١ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "نتائج الأفكار" ١٢٠/٢: قد سبق الشافعي إلى ذلك سعيد بن أبي عروبة، وكان أحد فقهاء البصرة، وأدرك بعض الصحابة؛ أخرجه ابن أبي شيبة من طريقه اهـ. قال محقق "نتائج الأفكار": رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٢/ ٢٠و٢١ ولكن عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، فالذي سبق الشافعي هو قتادة لا سعيد. اهـ. ثم قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ولا يعترض بالنهي عن القراءة في السجود، لأنه يحملُ على عدم إرادة التلاة كما في الذي قبله. اهـ.
٢ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "نتائج الأفكار" ١١٩/٢: تنبيه: لم أرَ في النسخ المعتمدة من "الأذكار" في آخر الحديث: "بحوله وقوته" وهو ثابت في الكتب الثلاثة التي نسب إليها. اهـ.

<<  <   >  >>