أوس رضي الله عنه، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال:"سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأبوء [لك] بِذَنْبي، فاغْفِرْ لي، فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، أعوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صنعتُ؛ إذا قال ذلك حين يُمسي فمات داخل الجنة -أو كانَ من أهل الجنة- وإذا قال حين يُصبح فمات من يؤمه ... مثلهُ" معنى "أبوء": أقر وأعترف [وسيأتي برقم: ٢٠٤٤] .
٤٣١- وروينا في "صحيح مسلم"[رقم: ٢٦٩١] ، عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ، وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحانَ الله وبحمده، مائة مَرَّةٍ، لَمْ يأْتِ أحَدٌ يَوْمَ القِيامَةِ بأفْضَلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إِلاَّ أحَدٌ قالَ مثْلَ ما قالَ، أوْ زَادَ عَلَيْهِ".
وفي رواية أبي داود [رقم: ٥٠٩١] : "سُبْحانَ اللَّهِ العَظيمِ وبِحَمْدِهِ".
٤٣٢- وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: ٥٠٨٢] والترمذي [رقم: ٣٥٧٥] والنسائي [رقم: ٥٤٢٨] وغيرها، بالأسانيد الصحيحة، عن عبد الله بن خُبيب -بضم الخاء المعجمة- رضي الله عنه، قال: خرجنا في ليلة مطر، وظلمةٍ شديدةٍ، نطلب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ليُصلي لنا، فأدركناهُ، فقال:"قُل"، فلم أقل شيئاً، ثم قال:"قُل"، فلم أقل شيئاً، ثم قال:"قُل"، فقلتُ: يا رسول الله! ما أقولُ؟ قال:" [قُل:] قُل هُو اللَّهُ أحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كلِّ شيءٍ". قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
٤٣٣- وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: ٥٠٦٨] والترمذي [رقم ٣٣٨٨] ، وابن ماجه [رقم: ٣٨٦٨] وغيرها، بالأسانيد الصحيحة، عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقولُ إذا أصبح:"اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحْنا، وَبِكَ أمْسَيْنا، وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ". وإذا أمسى