للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجاء رجلٌ من أصحابه، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! لُدِغْتُ الليلةَ فلم أنم حتى أصبحتُ، قال: "مَاذَا"؟ قال: عقربٌ، قال: "أما إنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أمْسَيْتَ: أعُوذُ بكلمات الله التامات من شر ما خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّكَ شَيْءٌ إنْ شاءَ الله تعالى".

٥١٢- وروينا أيضاً في "سنن أبي داود" [رقم: ٣٨٩٩] وغيره من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، وقد تقدم [رقم: ٤٣٦] روايتنا له عن "صحيح مسلم" [رقم: ٢٧٠٩] في باب: ما يقالُ عند الصباح والمساء.

٥١٣- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: ٧٢٣] ، عن أنس رضي الله عنه، أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أُوصِي رجلاً إذا أخذ مضجعه أن يقرأ سورة الحشر، وقال: "إنْ مِتَّ مِتَّ شَهِيداً"، أو قال: "مِنْ أهْلِ الجَنَّةَ".

٥١٤- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: ٢٧١٢] ، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه أن يقول: "اللَّهُمَّ أنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي، وأنْتَ تَتَوَفَّاها، لَكَ مَمَاتُها وَمَحْياها، إنْ أحْيَيْتَها فاحْفَظْها، وَإنْ أمَتَّها فاغْفِرْ لَهَا؛ اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ العافِيَةَ".

قال ابن عمر: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٥١٥- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٦٧] ، والترمذي [رقم: ٣٣٩٢] ، وغيرهما، بالأسانيد الصحيحة؛ حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي قدَّمناه في ١٠٥ - باب: ما يقول عند الصباح والمساء [رقم: ٤٣٧] في قصة أبي بكر الصديق رضي الله عنه: "اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ ومليكه، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعوذ بك من شر نفسي، وَشَرّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، قُلْها إذَا أَصْبَحْتَ وَإذَا أَمْسَيْتَ وَإذَا اضْطَجَعْتَ".

<<  <   >  >>