٦٦٥- وروينا في [رقم: ٣٤٣٦] : عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمّه الأمر رفع رأسَه إلى السماء، فقال:"سُبْحانَ الله العَظِيمِ" وإذا اجتهد في الدعاء، قال:"يا حيُّ يا قَيُّومُ".
٦٦٦- وروينا في صحيحي البخاري [رقم: ٦٣٨٩] ومسلم [رقم: ٢٦٩٠] ، عن أنس رضي الله عنهُ، قال: كان أكثرُ دُعاءِ النبيّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ [ربنا] آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". زاد مُسلم في روايته، قال: وكان أنسُ إذا أرادَ أن يدعوَ بدعوةٍ دعا بها، فإذا أرادَ أن يدعوَ بدعاءٍ دعا بها فيه.
٦٦٧- وروينا في "سنن النسائي" [بل في "عمل اليوم والليلة"، رقم: ٦٣٠ ورقم: ٦٣١] و"كتاب ابن السني"[رقم: ٣٤٣] ، عن عبد الله بن جعفر، عن عليّ رضي الله عنهم، قال: لَقَّنني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب، أو شدّة أن أقولها:"لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الكَرِيمُ العَظِيمُ، سبحانهُ تَبارَكَ اللَّه رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ، الحمدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ".
وكان عبد الله بن جعفر يلقنها، وينفثُ بها على الموعوك، ويعلِّمها المغتربة من بناته.
قلت: الموعوك: المحموم، وقيل: هو الذي أصابه مغثُ الحمى. والمغتربة من النساء: التي تُزوَّج إلى غير أقاربها.
٦٦٨- وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: ٥٠٩٠] ، عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"دَعَوَاتُ المَكْرُوب: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرْجُو، فَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وأصْلِحْ لي شَأنِي كُلَّهُ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ".