وفي رواية [البخاري، رقم: ٥٧٤٦] : "تُرْبَةُ أرْضِنا وَرِيقَةُ بَعْضِنا".
قلتُ: قال العلماء: معنى: بريقة بعضنا، أي: ببُصاقه، والمراد: بصاقُ بني آدم. قال ابن فارس [في "المجمل" صفحة: ٤١٠] : الريقُ: ريق الإِنسان وغيره، وقد يؤنث، فيقالُ: ريقةُ. وقال الجوهري في صِحاحه [٤/ ١٤٨٨] : الريقة أخصّ من الريق.
٧١٤- وروينا في صحيحهما [البخاري، رقم: ٥٧٤٣؛ ومسلم، رقم: ٢١٩١] عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُعَوِّذُ بعضَ أهله، يمسَحُ بيده اليمنى ويقول:"اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البأسَ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لا شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَماً".
قُلتُ: معنى لا يغادر أي: لا يترك. والبأس: الشدّة والمرض.
٧١٦- وروينا في "صحيح مسلم"[رقم: ٢٢٠٢] رحمه الله، عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "ضَعْ يَدَكَ على الَّذِي يألمُ مِنْ