للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما الدّهرُ إِلاّ هكذا فاصْطبرْ لهُ ... رزِيَّةُ مالٍ، أو فراقُ حبيبِ١

٨٠٤- قال أبو الحسن المدائني: مات الحسنُ والدُ عُبيد الله بن الحسنِ، وعبيدُ الله يومئذٍ قاضي البصرةٍ وأميرُها، فكثر من يعزّيه، فذكروا ما يتبيّنُ به جزعُ الرجل من صبره، فأجمعوا على أنه إذا ترك شيئاً كان يصنعه فقد جزع.

قلت: والآثارُ في هذا الباب كثيرةٌ، وإ نما ذكرتُ هذه الأحرف لئلا يخلو هذا الكتابُ من الإِشارة إلى طرفٍ من ذلك، والله أعلم.


١ في نسخة زيادةٌ، وهي بيت آخر بعد هذا البيت كما في "الفتوحات الربانية" ١٥١/٤:
وقد فارق الناس الأحبة قبلنا ... وأغيا دواءُ الموت كل طبيب
وفي "برد الأكباد" لابن ناصر الدين الدمشقي، بيت آخر، صفحة: ١١٠:
وإن امرأ قد جرب الدهر لم يخف ... تقلب عصريه لغير لبيب

<<  <   >  >>