لما مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: "لا تسألوا الآيات، فقد سألها قوم صالح، فكانت -يعني: الناقة- ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم، فعقورها، فأخذتهم صيحة، أهمد الله بها من كان تحت أديم السماء منهم، إلا رجلًا واحدًا كان في الحرم، فلما خرج منه أصابه ما أصاب قومه"، قالوا: من هو يا رسول الله؟ قال: "أبو رغال". وأما قصة الذي كان يسرق الحاج بمحجنه، فأخرجها مسلم [رقم: ١٠/ ٩٠٤] من حديث جابر في صلاة الكسوف، ولفظه: "حتى رأيت فيها صاحب المحجن، كان يسرق الحاج بمحجنه، فإذا فطن له، قال: إنما تعلق بمحجني، وإذا غفل عنه ذهب به". ["الفتوحات الربانية" ٤/ ٢١٥] .