للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨٧٦- وروينا في "كتاب الترمذي" [رقم: ١٠٥٣] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة١، فأقبلَ عليهم بوجهه، فقال: "السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أهْلَ القُبُورِ، يَغْفِرُ اللَّهُ لَنا وَلَكُمْ، أنْتُمْ سَلَفُنا وَنَحْنُ بالأثَرِ" قال الترمذي: حديثٌ حسن.

٨٧٧- وروينا في "صحيح مسلم" رحمه الله [رقم: ٩٧٥] ، عن بريدة رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلِّمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: "السَّلامُ عَلَيْكُمْ أهْلَ الدّيارِ مِنَ المؤْمِنِينَ، وإنَّا إنْ شاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلاحِقُونَ، أسألُ اللَّهُ لَنَا ولَكُمُ العافيَةَ".

٨٧٨- ورويناه في "كتاب النسائي" [رقم: ٢٠٤٠] وابن ماجه [رقم: ١٥٤٧] هكذا، وزاد بعد قوله: "للاحقون": "أنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ، وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ".

٨٧٩- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: ٥٩٦] ، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي البقيعَ، فقال: "السَّلامُ عَلَيْكُمْ دار قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، أنْتُمْ لَنا فَرَطٌ، وإنَّا بِكُمْ لاحِقُونَ، اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنا أجْرَهُمْ، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَهُمْ".

٨٨٠- ويُستحب للزائر الإِكثار من قراءة القرآن والذكر والدعاء لأهل تلك المقبرة وسائر الموتى والمسلمين أجميع.

٨٨١- ويُستحبّ الإِكثار من الزيارة، وأن يكثرَ الوقوفَ عند قبور أهل الخير والفضل.


١ في نسخة: "بقبور المدينة".

<<  <   >  >>